محامى جماعة الإخوان: قرارات "مرسى" شرعية وله حق إصدار إعلانات دستورية
محامى جماعة الإخوان: قرارات "مرسى" شرعية وله حق إصدار إعلانات دستورية
محامى جماعة الإخوان: قرارات "مرسى" شرعية وله حق إصدار إعلانات دستورية
عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين
أكد عبد المنعم عبد المقصود "محامى جماعة الإخوان المسلمين" أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بقراراته الأخيرة قد صحح أوضاعاً غير دستورية وغير قانونية كإعطاء سلطة التشريع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك من منطلق حقه وصلاحياته الدستورية التى كفلها له القانون والإعلان الدستورى المستفتى عليه من قبل الشعب فى 30 مارس 2011.
وقال عبد المقصود إنه بموجب السلطة التأسيسية المنشأة التى تُمنح للرئيس بمجرد انتخابه من قبل الشعب رئيساً للجمهورية، له الحق الكامل فى إصدار إعلانات دستورية مكملة أو تصحيح الإعلانات القائمة.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية المنتخب قد صحح أوضاعا لا يمكن السكوت عليها، خاصة بعد أن أثارت استياء قطاع عريض من الشعب، وجعلته يفقد الثقة فى الثورة المباركة، ويصاب بحالة من اليأس، نتيجة لعدم تمكن الرئيس من تسلم سلطاته كاملة، مما يجعله عاجزا عن التعامل مع الأزمات والتحديات التى يعانى منها الشعب.
وأضاف أن الجيش جزء من السلطة التنفيذية التى يرأسها الرئيس، مما يتيح له الحق الكامل فى التغيير والتبديل والتعديل فيها حسب رؤيته لتطورات الأحداث فى مصر، وبما يساعده فى تحقيق برنامج النهضة الذى وعد به الشعب المصرى.
وأكد أن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة، إنما جاءت تعبيرا عن نبض الشعب المصرى، الذى يتوق لعودة الجيش إلى ثكناته مرة أخرى لحراسة الحدود وحماية الأمن القومى المصرى.
وأضاف أن الهدف من هذه القرارات ليس الانفراد بالسلطة ـ كما يدعى البعض ـ بقدر ما هى الرغبة فى تحقيق إنجاز حقيقى على الأرض، وقطع الطريق على أعداء الوطن الذين يسعون بكل قوة للوقيعة بين مؤسسات النظام، وإدخال البلاد فى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
وثمَّن مواقف قادة ورجال الجيش الشرفاء الذين امتثلوا لقرارات الدكتور مرسى، وكانوا عند حسن ظن الشعب المصرى، وأكدوا أنهم أحرص الرجال على أمن واستقرار الوطن.
وأخيراً حذر عبد المقصود مثيرى الفتن من إشعال الحرائق، والوقيعة بين الرئيس المنتخب والشعب المصرى وبين رجال الجيش الشرفاء، مؤكدا أن شعار الجيش والشعب إيد واحدة سيظل هو الشعار المرفوع فى وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.
وقال عبد المقصود إنه بموجب السلطة التأسيسية المنشأة التى تُمنح للرئيس بمجرد انتخابه من قبل الشعب رئيساً للجمهورية، له الحق الكامل فى إصدار إعلانات دستورية مكملة أو تصحيح الإعلانات القائمة.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية المنتخب قد صحح أوضاعا لا يمكن السكوت عليها، خاصة بعد أن أثارت استياء قطاع عريض من الشعب، وجعلته يفقد الثقة فى الثورة المباركة، ويصاب بحالة من اليأس، نتيجة لعدم تمكن الرئيس من تسلم سلطاته كاملة، مما يجعله عاجزا عن التعامل مع الأزمات والتحديات التى يعانى منها الشعب.
وأضاف أن الجيش جزء من السلطة التنفيذية التى يرأسها الرئيس، مما يتيح له الحق الكامل فى التغيير والتبديل والتعديل فيها حسب رؤيته لتطورات الأحداث فى مصر، وبما يساعده فى تحقيق برنامج النهضة الذى وعد به الشعب المصرى.
وأكد أن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة، إنما جاءت تعبيرا عن نبض الشعب المصرى، الذى يتوق لعودة الجيش إلى ثكناته مرة أخرى لحراسة الحدود وحماية الأمن القومى المصرى.
وأضاف أن الهدف من هذه القرارات ليس الانفراد بالسلطة ـ كما يدعى البعض ـ بقدر ما هى الرغبة فى تحقيق إنجاز حقيقى على الأرض، وقطع الطريق على أعداء الوطن الذين يسعون بكل قوة للوقيعة بين مؤسسات النظام، وإدخال البلاد فى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
وثمَّن مواقف قادة ورجال الجيش الشرفاء الذين امتثلوا لقرارات الدكتور مرسى، وكانوا عند حسن ظن الشعب المصرى، وأكدوا أنهم أحرص الرجال على أمن واستقرار الوطن.
وأخيراً حذر عبد المقصود مثيرى الفتن من إشعال الحرائق، والوقيعة بين الرئيس المنتخب والشعب المصرى وبين رجال الجيش الشرفاء، مؤكدا أن شعار الجيش والشعب إيد واحدة سيظل هو الشعار المرفوع فى وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق